نحو تعليم إبداعي

نحو تعليم
هذا الكتاب

 لا بد أن للتعليم و التربية الشأن الكبير في رقي الأمم و تقدمها , وإن تغيب المسلمين عن حقيقة التعليم النبوي والإسلامي نتيجة اهمالهم لمطالعة تراثهم العظيم  – قد أسهم في تخلفهم اسهاماً كبيراً .

لقد كان صلى الله عليه وسلم أيما معلم و أيما مربي , فقد استخدم أساليب في التربية و التعليم رائدةً ومتقدمة على عصره ,ذات أثرٍ كبيرٍ  إلى الآن , وتبعه على ذلك علماء المسلمين و جهابذتهم , حتى أصبحوا سادة العلم والعالم , فملكوا القلوب وملكوا العقول والعلوم بل قادوا زمامها لمزيد من الرقي و التقدم .

وهذا الكتاب يسلط الضوء على المناهج التعليمية النبوية والإسلامية, ويسلط الضوء على ضرورة استفادة القائمين على معاهد القرآن الكريم وكل القائمين على العملية التربوية من أفضل طرق التعليم المتوفرة و المستجدة, فنكون أمة الأصول وأمة من روي عنه :”الكلمة الحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها فهو أحق بها ” صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم , راجين أن تعود أمتنا أمة العلم النافع الذي أشرق على العالمين, والله ولي التوفيق .

من صفحات الكتاب